أسئلة متداولة حول السمع

1.من هو اختصاصي السمع؟

اختصاصي السمع هو مزود رعاية صحية مؤهل يعمل على تشخيص وتقييم وإدارة حالات ضعف السمع وفقدان السمع واضطرابات التوازن لدى الكبار والأطفال بالاعتماد على خبرته ومؤهلاته، والتدريب الذي حصل عليه في هذا المجال.

2. هل يمكن أن تساهم المعينات السمعية في إضعاف السمع بصورة أكبر؟

لا يمكن للمعينة السمعية أن تعمل على إضرار السمع إذا ما تم اختيارها وبرمجتها وارتدائها واستخدامها بصورة صحيحة. بل على العكس، توفر المعينة السمعية التضخيم الملائم للصوت لتلبية احتياجاتك في بيئات السمع المختلفة، كما تساعد في المحافظة على قدرة فهم الكلام من خلال التنشيط الدائم للخلايا الحسية.

3.ما هو متوسط عمر البطارية المستخدمة في المعينة السمعية وهل يمكن إعادة شحنها؟

  1. البطاريات المستخدمة للمعينات السمعية داخل الأذن: من خمسة إلى سبعة أيام
  2. البطاريات المستخدمة للمعينات السمعية خلف الأذن: من سبعة إلى عشرة أيام
  3. بطاريات الشحن، وتعد غير فعالة لتلبية احتياجات الطاقة التشغيلية للمعينات السمعية الحديثة، حيث تحتاج إلى إعادة الشحن كل ساعتين.

4.هل تتمتع المعينات السمعية وزرعات القوقعة بخاصية مقاومة المياه؟

إن معالجات الصوت المطورة حديثاً للمعينات السمعية وزرعات القوقعة غير مصممة للاستخدام عند الاستحمام أو السباحة، ولكنها تتمتع بقدرة على مقاومة عوامل أخرى كالتعرّق والغبار الناتج عن الاستخدام لساعات طويلة.

يتم تصميم المعينة السمعية بصورة متخصصة تأخذ بعين الاعتبار حجم وشكل أذن المريض، وبذلك يتم تصميمها لتنسجم تماماً مع أذن المريض.

لا تسبب فحوصات السمع التي تجرى على الكبار أو الأطفال أي آلام.

تختلف التطورات التقنية وقدرات الأداء من معينة سمعية إلى أخرى، وبالتالي تتراوح الأسعار بين المعينات السمعية المختلفة.

تتوفر المعينات السمعية بأحجام وتصاميم مختلفة وتصنف وفقاً لقدرات الأداء. ويعد اختصاصي السمع الشخص الأمثل الذي يوفر لك النصيحة الأنسب حول المعينات السمعية بالاعتماد على العديد من العوامل، والتي تتضمن درجة ضعف السمع ونوع الحالة التي تعاني منها، والبيئات السمعية التي تتواجد فيها عادة، وخيارات التواصل اللازمة ضمن المعينة السمعية، والجوانب الجمالية، والمشاكل المتعلقة بدقة وبراعة التصميم إن وجدت، إلى جانب الميزانية.

تتراوح فترة فحص السمع للكبار ما بين 20 إلى 30 دقيقة، وقد يتطلب فحص السمع للأطفال فترة أطول تصل في بعض الأحيان إلى ساعة، ومن الممكن أن يتم إجراء الفحص على عدة جلسات، وذلك يختلف بحسب مدى تعاون الطفل لإنجاز متطلبات الفحص.

في حال كنت تعاني من ضعف في السمع في كلتا الأذنين، فالجواب هو نعم. فهناك العديد من الأسباب التي تشجع على استخدام معينتين سمعيتين بدلاً من واحدة كما هو مبين أدناه:

  1. توفير سمع أفضل في حالات الضجيج الخلفي
  2. تحسين قدرة التعرف على اتجاه ومصدر الأصوات
  3. الحد من حالات تدهور إحدى الأذنين

يصل متوسط عمر المعينة السمعية إلى خمس سنوات تقريباً وذلك بحسب مدى عناية المستخدم بها.

ينصح المرضى بإجراء فحص للسمع كل عام، خاصة إذا كشفت الفحوصات التي أجريت مسبقاً عن وجود ضعف في السمع.

قد تتطور حالات ضعف السمع إذا لم يتم علاجها، وفي بعض الحالات قد يكون التطور سريعاً، مما يؤدي إلى حالة تعرف بـ “الحرمان السمعي” والتي تحد من قدرة الشخص على تمييز وفهم بعض الكلمات.

قد تتطور حالات ضعف السمع في حال إهمالها وعدم اتخاذ الإجراء اللازم لعلاجها، وفي بعض الحالات قد يكون التطور سريعاً، بما يؤدي إلى حالة تعرف بـ “الحرمان السمعي” والتي تحد من قدرة الشخص على تمييز وفهم بعض الكلمات.

لا. لا تقتصر فائدة استخدام المعينة السمعية على تحسين جودة الحياة والقدرة على التواصل والمساعدة على فهم الكلام بصورة أفضل وحسب، بل تعمل المعينة السمعية على تحفيز الأذن والحد من التدهور السريع لسمعك في المستقبل.

هناك باقة متنوعة من الخيارات المريحة وغير الظاهرة للعيان، والتي لا يمكن ملاحظتها في معظم الحالات ولا تتطلب سوى التنظيف وتغيير البطارية، إذ أنها تعمل بصورة أوتوماتيكية.

فيما يلي بعض النصائح التي ستساهم في زيادة عمر المعينة السمعية:

  1. نظّف المعينة السمعية وفقاً لإرشادات اختصاصي السمع، حيث قد يؤدي الصمغ المتراكم إلى الإضرار بالمعينة السمعية، وخاصة تلك التي توضع داخل الأذن.
  2. تجنّب استخدام بخاخات الشعر وغيرها من المنتجات عند ارتداء المعينة السمعية.
  3. أغلق المعينة السمعية عند عدم حاجتك إليها، وذلك لتمديد عمر البطارية.
  4. احفظ المعينة السمعية بعيداً عن الحرارة والرطوبة.
  5. استبدل البطاريات الفارغة بصورة فورية.
  6. احفظ المعينة السمعية والبطاريات في مكان آمن بعيداً عن متناول الأطفال.
  7. راجع اختصاصي السمع كل بضعة أشهر لفحص وتنظيف المعينة السمعية.

تعتبر الزيارات الدورية لمتابعة الحالة الجانب الأهم في عملية تركيب المعينة السمعية، إذ أن إعادة تدريب قدرتك السمعية تتطلب بعض الوقت. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك حاجة لإجراء تعديلات بين كل فترة وأخرى لتحسين أداء المعينة السمعية، فقد تتغير طبيعة ضعف السمع مع الوقت، بالإضافة إلى تغير احتياجاتك في بيئات السمع المختلفة.

تتوافق غالبية معالجات الصوت في زرعات القوقعة مع تقنيات “إف إم”. للمزيد من المعلومات، لا تتردد باستشارة اختصاصي السمع.